بدأت "سفار" من صلالة في سلطنة عُمان، الأرض التي اشتهرت عبر التاريخ بإنتاج وتجارة اللبان والبخور، حيث انطلقت الفكرة لتحقيق أفضل الإنجازات في عالم البخور والعطور. إنها أرض اللبان والبخور.

اخترنا اسم "سفار"، وهو أحد الأسماء القديمة لظفار التي وردت في الخرائط الأجنبية في العصور المتأخرة، حيث أُشير إلى ظفار بعدة أسماء في الأدبيات والمصادر القديمة كالفراعنة، واليونانيين، والرومان، والسجلات الصينية، وغيرها من حضارات العالم القديم.

تتميّز هوية علامة "سفار" التجارية باستحضار الماضي العريق بلمسات عصرية، لإحياء ماضي ظفار المجيد في عالم البخور والعطور واللبان، عبر منتجات وهوية وطموح ينقل هذه التجربة الأصيلة إلى العالم، إلى عالم الجمال والعطور الحديثة. تستخلص منتجات "سفر" عناصرها الأساسية من خلاصات وزيوت اللبان والكهرمان البحري، التي اشتهرت بها ظفار، أرض الشحر، إلى جانب الزيوت والزهور القادمة من الهند وأفريقيا وأوروبا، حيث يختار خبراؤنا المكونات بعناية فائقة وفق أعلى معايير الجودة.

بدأت الشركة أعمالها في سلطنة عُمان من محافظة ظفار، ثم توسعت في الأسواق المحلية من خلال نقاط البيع في صلالة ومسقط والمكتب الإقليمي في الرياض. كما نغطي أسواق دول الخليج من خلال خدماتنا الإلكترونية. وقد توسعنا وفق خطة مدروسة بعناية تتناسب مع احتياجات السوقين المحلي والخليجي، ونتطلع إلى دخول الأسواق العالمية كعلامة تجارية عُمانية تحمل معها الإرث والحضارة والإبداع العُماني أينما وصلت، لتقدم الروح العربية المفعمة بعبق الأصالة في منتج يقتنيه عميلنا ليمنحه شعورًا بالفخر والفخامة والانسجام.

تربطنا باللبان علاقة تمتد لأكثر من 100 عام، وفيما يلي الوثيقة التي تبادلها السلطان تيمور بن فيصل آل سعيد في عام 1342 هجري، والتي تخص أربعة محلات في سوق ظفار، مع جدّنا السيد عمر بن أحمد عيديد، أحد أكبر تجار ومصدري اللبان في المنطقة.